كلمة مدير وحدة التقويم الأكاديمي بالكلية

إن كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبد العزيز ممثلة في وحدة التقويم الأكاديمي تتطلع رؤيةً وهدفاً إلى أن تكون في مصاف كليات طب الأسنان العالمية في كافة المجالات التعليمية والإكلينيكية، والتوجه الحقيقي لبلوغ هذا الهدف هو الحصول على الاعتماد الأكاديمي الوطني والدولي كأداة لتجويد العملية التعليمية والعلاجية والبحث العلمي، إضافةً إلى أنه يعتبر شهادة اعتراف على رقي نوعية التعليم في الكلية والضمان بتميز مستواها العلمي وتوافر كافة المقومات والمتطلبات التي تكفل الجودة والامتياز، ومن هنا كان التقويم الأكاديمي لكافة الأقسام والشعب العلمية بالكلية والحصول على الاعتماد الأكاديمي هما المحور الأول في الخطة الإستراتيجية لوحدة التقويم الأكاديمي بكلية طب الأسنان. حيث عملت الكلية بجميع أقسامها وشعبها العلمية بتحديث وتطوير ملف مادة المقررات الدراسية على عدة مراحل بناءً على توجيهات الإدارة العليا بالجامعة لتقديمه بصورة تؤهله للوصول إلى التطبيق الأمثل لملف المادة العلمية. وقد قامت وحدة التقويم الأكاديمي مؤخراً بالكلية بعمل تقويم ذاتي لكافة البرامج التعليمية والإكلينيكية وفقاً لمعايير الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي بغرض الحصول على الاعتماد الأكاديمي الوطني.

كما حققت كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبد العزيز بجده إنجازاً علمياً عالمياً بحصولها على شهادة التقييم الأكاديمي العالمي من قبل منظمة الأوروبية لتعليم طب الأسنان (دنت إد) وكانت الكلية قد طبقت خطة إستراتيجية للحصول على هذا الاعتراف واجتياز التقييم الأكاديمي المطلوب للحصول عليه. كما حصلت الكلية مؤخراً على قبول من هيئة الاعتماد الأكاديمي الأمريكي (كودا) بالمنظمة الأمريكية لطب الأسنان وذلك لتقويم برامجها التعليمية والعلاجية والبحثية وفقاً للمعايير العالمية المعتمدة في طب الأسنان بالولايات المتحدة الأمريكية والتي سنرى أثرها الايجابي والفعال في المستقبل القريب إن شاء الله.

أخيراً لا يسعني إلا التوجه بالشكر لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور/ أسامة بن صادق طيب وسعادة وكيل الجامعة للتطوير الدكتور/ زهير بن عبد الله دمنهوري لتشجيعهما للكلية للحصول على المزيد من الاعتمادات الأكاديمية العالمية. كما أتوجه بخالص الشكر والتقدير لسعادة عميد الكلية الأستاذ الدكتور/ طارق بن لطفي الخطيب للدعم المتواصل واللامحدود لوحدة التقويم الأكاديمي بالكلية والمثابرة والجهد الكبيرين في سبيل دعم المسيرة العلمية والخدمات العلاجية والبحث العلمي بالكلية لمزيد من التطور والرقي ولتحقيق الهدف المنشود بإذن الله تعالى.