الصفحة الرئيسية
نبذة عن العمادة
نبذة عن العمادة
الرؤية والرسالة
الهيكل التنظيمي
الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز
الخدمات البحثية والدورات
وحدة الخدمات البحثية
ابحاث مهمة للمجتمع
خدمات العمادة
أسئلة متكررة
الأبحاث
دليل المنسوبين
مواقع مفضلة
دعم الطلاب
خريطة الوصول للعمادة
آلية توزيع الاستبانات
خدمة الاستبانات الطلابية
جوائز الدراسات العليا
التقديم على الجوائز
الفائزون بالجوائز للعام الجامعي 1440
منسوبو العمادة
دليل الموظفين
تواصل معنا
عربي
English
عن الجامعة
القبول
الأكاديمية
البحث والإبتكار
الحياة الجامعية
الخدمات الإلكترونية
صفحة البحث
عمادة الدراسات العليا
تفاصيل الوثيقة
نوع الوثيقة
:
رسالة جامعية
عنوان الوثيقة
:
دار الصناعة وأثرها في البحرية الأسلامية من نشأتها إلى نهاية عصر المماليك (دراسة تاريخية حضارية)
DAR AL-SINAAH AND ITS IMPACT ON THE ISLAMIC MARINE FROM THE BEGINNING TO THE END OF THE MAMLUKI ERA: A HISTORICAL AND CULTURAL STUDY
الموضوع
:
كلية الآداب والعلوم الإنسانية
لغة الوثيقة
:
العربية
المستخلص
:
دار الصناعة هي المنشأة الرسمية لصناعة السفن والخاضعة لإشراف وتنظيمات الدولة الإسلامية، وكانت تقوم ببناء السفن الحربية لصالح الأسطول الإسلامي، وكذلك صناعة سفن الخدمة الحكومية. ولقد حدث اختلاف واضح بين المؤرخين في مسألة زمن وكيفية تأسيس الأسطول الإسلامي فضلاً عن تأسيس دار الصناعة نفسها. ونُسب كل الفضل في بناء البحرية الإسلامية إلى معاوية بن أبي سفيان، واستحوذت أخبار الأسطول على معظم الكتابات، وأهملت أخبار دار الصناعة، وهذا أدى أيضاً إلى حصول لبس في كيفية وزمن تأسيس دار الصناعة، وهل كانت في الشام أو في مصر أولاً. ولأن تأسيس دار الصناعة الإسلامية قد ارتبط بضرورة تشكيل أسطول منظم؛ فقد كانت بدايات دُور الصناعة على الساحل الشامي ثم وسط مصر، وفي فترة مبكرة من التاريخ الإسلامي خلال إمارة معاوية بن أبي سفيان ثم خلافته الذي يعتبر صاحب فكرة بناء أول أسطول إسلامي بحري نظامي، إذ كانت قبله عدة غزوات بحرية في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولكنها لم تكن تُعبّر عن شكل الأسطول النظامي كما حدث في عهده. ولقد اعتمدت دُور الصناعة في بداياتها على سكان بلاد الشام ومصر في صناعة السفن، وواصلت الدولة الإسلامية العمل بالنظام القديم المتبع في تلك البلاد قبل الفتح الإسلامي إلى أن أصبح لديها المعرفة الكافية، ثم فرضت منهجها الخاص في بناء السفن وتعدد أنواعها، وتطوير ماهية وكيفية الإشراف الإداري والمالي على دار الصناعة. ولم تدخر الدول الإسلامية المتعاقبة جهداً في توفير مستلزمات دار الصناعة من المواد الخام لبناء السفن والأسلحة البحرية مثل: الأخشاب، والحديد، والأشرعة، والحبال وغيرها، وفرضت قوانين صارمة لسد العجز في تلك المواد في بعض الفترات عندما ينعدم أو يقل وجود الأخشاب والحديد، وهو الأمر الذي أدّى إلى البحث عنها في أماكن أخرى غير البلاد الإسلامية، وكانت متوفرة بكثرة في أوروبا (بلاد الأعداء) مما فرض نوعاً من الطرق الدبلوماسية وكذلك رسماً من السياسة الخارجية في طريقة التعامل مع الأوروبيين لتوفير تلك المواد إضافة لتبادل المصالح الأخرى. ولم يألُ الأوروبيون جهداً في الاستفادة من تلك الثغرة في الضغط على الدولة الإسلامية القائمة في مصر بما يخدم مصالحهم، وكانت مواد بناء الأسطول مصدر شد وجذب بين الطرفين، إضافة إلى أنها كانت مصدراً مثيراً للاختلاف بين الأوروبيين أنفسهم بتدخل الكنيسة ومعاقبة المتاجرين مع المسلمين بتلك المواد، بينما كانت رغبة الإيطاليين في استمرار التجارة مع مصر خدمة لمصالحهم المادية. وعلى وجه العموم، فقد كانت بداية تأسيس دار الصناعة الإسلامية على الساحل الشامي أولاً ثم في مصر، وبقدر ما يكون الحاكم قوياً وداعماً لها؛ يكون الأسطول الإسلامي قوياً، ويفرض معادلات سيطرته في البحر المتوسط.
المشرف
:
أ.د. زيني بن طلال الحازمي
نوع الرسالة
:
رسالة دكتوراه
سنة النشر
:
1442 هـ
2020 م
تاريخ الاضافة على الموقع
:
Friday, January 29, 2021
الباحثون
اسم الباحث (عربي)
اسم الباحث (انجليزي)
نوع الباحث
المرتبة العلمية
البريد الالكتروني
عبيد عابد الجابري
Al Jabri, Obaid Abed
باحث
دكتوراه
الملفات
اسم الملف
النوع
الوصف
46877.pdf
pdf
الرجوع إلى صفحة الأبحاث